عند زيارة السلطان القعيطي للريدة الشرقية وفد عليه صف بيت غتنين في من وفد من قبائل المشقاص يتزملون بقول شاعرهم عبود بن عمرو:
وبديت بالفرد الجليل * وعلى الصـوايب دلّنا يا ربنا وأنته دليـــل
وجّهت والمورد سبيل * شوكـة على قبّـانها عالحق واقف ما تميل
يالقبـــــولة ملّش طويـــل * وعلى الشروع البالغة من كالها بايستكيـــل
عادي مطوّل في الجميـل * وعلى الوثور السابقة عندك ونا عندي قبيل
فجعل قبيلته في مصاف الدولة ومقابلة لها مشيراً إلى المعاهدة بين الغتنيني والقعيطي والتي أنهت صراعاً بينهما دام سنوات وهي أول معاهدة للدولة القعيطية في المشقاص كما يقول المؤرخ الملّاحي.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق
أهلاً وسهلاً ومرحباً صديقنا العزيز يسعدنا كثيراً ويشرفنا مشاركتك وتعليقك على مواضيع المدونة